طبقت الحكومة السعودية عدة تدخلات وقائية غير دوائية(أي غير متعلقة باللقاحات) خلال الانتشار السريع لفيروس كورونا (سارس-كوف-2) للحفاظ على سلامة السكان. هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر التدخلات غير الدوائية باستخدام نموذج محاكاة حاسوبي لمعرفة مدى فاعليتها في الحدّ من انتشار الفيروس
ابتكرنا نموذج محاكاة حاسوبي لتقييم فاعلية التدخلات غير الدوائية للوقاية من فيروس سارس-كوف-2 في المملكة العربية السعودية. بداية جمعنا البيانات أسبوعيًا واستخدمنا النموذج للتنبؤ بعدد الإصابات المحتملة بمرض كوفيد-19،ثم قارنا توقعاتنا بالعدد الفعلي للحالات ودرسنا تأثير الاستراتيجيات المختلفة -مثل التعليم عن بُعد- على انتشار الفيروس
حقق نموذجنا دقة بنسبة 99.6% في التنبؤ بالعدد الإجمالي للحالات بعد 18 أسبوعًا
أسهمت التدخلات الوقائية غير الدوائية في تقليل انتشار الفيروس بنسبة %64
كان التدخل الأكثر فاعلية هو تحويل التعليم المدرسي إلى التعليم عن بُعد، والذي بدوره قلل نسبة الانتشار بنسبة %24
تظهر دراستنا أن التدخلات الوقائية التي اتخذتها الحكومة السعودية كانت فعّالة في الحدّ من انتشار الفيروس. يمكن الاستفادة من نماذج المحاكاة كالمتوفرة لدى شركة لين لتوجيه اتخاذ القرار في مواجهة الأوبئة المستقبلية