شهدت المملكة ترددًا لبعض الأفراد حيال تلقي لقاح فيروس كورونا (سارس-كوف-2) خلال جائحة كورونا، رغم أهميته للصحة. هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف كيفية استخدام التنبيهات لتعزيز معدلات التطعيم بين الفئات المترددة
أجرينا تجربة عشوائية محكّمة على 12,000 شخص مسجل لتلقي لقاح كورونا، لكن لم يبادر بالتطعيم، وقسمناهم إلى ست مجموعات: خمس مجموعات تجريبية تلقت كل منها رسالة نصية مصمّمة بأسلوب مختلف لتشجيع التطعيم، ومجموعة ضابطة لم تتلقَ أي رسالة.
الأشخاص الذين وصلتهم تنبيهات تركّز على التأثير الاجتماعي(التأكيد على أن غيرهم أخذوا اللقاح)، والمنفعة الشخصية (إبراز الفوائد الفردية)،ورسائل جذب الانتباه (جعل الرسالة واضحة وبارزة)، والتحذير من المخاطر (التركيز على الخسائر المحتملة لعدم أخذ اللقاح) كانوا أكثر استجابة وإقبالًا على حجز مواعيد للتطعيم مقارنة بمن لم يتلقوا أي رسائل
كان الأفراد في الفئة العمرية ما بين 18-35 عامًا أكثر تجاوبًا مع حجز مواعيد التطعيم، خاصة الذين تلقوا الرسائل التي تركز على التأثير الاجتماعي وجذب الانتباه، مقارنة بمن هم أكبر من 35 عامًا
أظهرنا أن طريقة صياغة نص التنبيهات يمكن أن يؤثرعلى معدلات التطعيم بين الأفراد المترددين، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق مستهدفات الصحة العامة خلال الأوبئة. يمكن للحكومات ومنظمات الصحة العامة الاستفادة من هذه الرؤى لتطوير استراتيجيات اتصال مستهدفة لتعزيز الإقبال على التطعيم والمبادرات الصحية الأخرى